أضرار عملية تغيير مفصل الركبة
بالرغم من النتائج الإيجابية التي يحصل عليها المريض جراء استبدال مفصل الركبة عبر الجراحة إلا أنه من الممكن أن تحدث أضرار مثل:
- تعرض المريض إلى نزيف وقد يكون النزيف داخلي يكتشفه الطبيب عبر الكشف والفحوصات الطبية.
- ظهور التهاب في الجرح ومن الممكن أن ينتشر الالتهاب والعدوى في حال وجود مشكلة في التعقيم أثناء العملية أو بعدها.
- تعرض المريض إلى انخفاض كبير ومفاجئ في ضغط الدم بعد العملية.
- إصابة الأعصاب المنتشرة حول المفصل وتلف بعضها وتضرره.
- ظهور جلطات في الرجل تلك الجلطات يمكنها الانتقال إلى أماكن أخرى مثل القلب والرئة.
- تضرر عضلات الركبة كما يمكن أن تتأثر حركة الركبة فتصاب بالتيبس.
- تعرض المريض إلى كسر في أحد العظام سواء كانت عظام الفخذ أو الساق.
- قد يحدث نوع من التآكل في مفصل الركبة الصناعي الجديد مما يتطلب إعادة العملية وتركيب مفصل جديد.
لكن لطمأنة حضراتكم نسب نجاح العملية عالية جداً وتوفر للمريض راحة شديدة من الألم وسهولة في الحركة ، كما أن اختيار افضل دكتور عظام متمكن من إجراء تلك الجراحات يساهم بشكل كبير في نجاح العملية وتجنب حدوث مثل تلك المضاعفات والمخاطر.
تغيير مفصل الركبة
تغيير أو استبدال مفصل الركبة بآخر مناسب صناعي من الإجراءات الجراحية التي تعالج في المقام الأول مشكلة تآكل الغضروف الهلالي والغضروف المبطن لمفصل الركبة إذ إن لم يتم علاج الأمر تبدأ العظام في الاصطدام وربما التآكل كذلك، ويكون اللجوء إلى عملية تغيير مفصل الركبة لدى دكتور عظام ومفاصل شاطر بعد عدة فحوصات وتحاليل يقرر بعدها الطبيب ضرورة تلك العملية ومدى حاجة المريض لها.
اسباب اجراء عملية تغيير مفصل الركبة
الحاجة إلى استبدال مفصل الركبة الطبيعي بآخر صناعي من الجراحات التي تتم لأسباب متعددة تذكر منها ما يلي:
- تعرض المريض إلى آلام مبرحة في الركبة والتي تكون في العادة ناتجة عن تآكل في المفصل وهذا الألم ليس في مكان واحد عند كل المرضى وإنما قد يظهر في الركبة من الخارج أو الداخل وهو يظهر بشكل تدريجي ومن ثم يتفاقم مع تدهور وضع مفصل الركبة.
- زيادة نسبة الهشاشة في العظام والتي يرافقها أحيانًا خشونة في الركبة الأمر الذي يؤدي إلى تآكل في غضروف الركبة وبالتالي تأثر مفصل الركبة كذلك وعدم تمكنه من حماية العظام من الصدمات مما يستوجب استبداله بآخر سليم.
- إصابة مفصل الركبة بالتصلب وصعوبة تحريك الركبة وتيبسها والأمر أيضًا يكون تدريجيًا إلى أن يصل إلى درجة من الصعوبة تعيق الأنشطة العادية مثل استبدال الملابس أو ارتداء الجوارب وغيرها.
- إذا لاحظ المريض أن هناك مشكلة في قدرته على الحركة والمشي إذ يصبح الأمر أصعب من السابق نتيجة تآكل الركبة وينتشر الألم حتى القدم ويحتاج المريض إلى مسند أو عكاز من أجل المشي.
- كما أن الإصابة بداء السمنة من شأنه أن يضغط على الركبة ويؤثر على مفصلها مما يجعله يتلف ويحتاج إلى الاستبدال.
- وقد يتأثر المفصل بالعمر إذ أن بلوغ الشيخوخة يؤثر على جودة المفصل وقدرته على أداء وظيفته.
- قد يكون سبب عملية تغيير مفصل الركبة تشوهات ليست بالجديدة لدى المريض أو أن يكون تعرض لحادث مؤلم أثر على المفصل.
- هذا بالإضافة إلى مرض الروماتويد الذي تنتشر فيه الالتهابات في المفاصل مما يستدعي في بعض الحالات التخلص من المفصل بعد إصابته وتلفه من أجل التمكن من الحركة والتخلص من الآلام المصاحبة للالتهاب.
اجراءات عملية تغيير مفصل الركبة
- بعد تجهيز المريض للعملية يتم خضوعه للتخدير المناسب ثم يعقب ذلك تطهير وتعقيم للجلد الخارجي لمنطقة الركبة المصابة.
- من خلال أدوات طبية معقمة يقوم الطبيب بفتح شق جراحي يبدأ من ثمانية سنتيمتر وقد يصل إلى ١٢ سنتيمتر ويكون ذلك في الجهة الأمامية من الركبة.
- البدء في الفتح العميق في الأنسجة وإزاحة الزوائد العظمية وإزالتها حتى الوصول إلى مفصل الركبة.
- يتم تركيب المفصل الصناعي في موضعه الصحيح وذلك عند نهاية عظمة الفخذ وكذلك الساق.
- يتم التأكد من مدى ثبات المفصل وموضعه الصحيح بالنسبة للعضلات والأربطة المتواجدة في تلك المنطقة.
- البدء في تقفيل طبقات الأنسجة والجلد حتى بلوغ الطبقة الخارجية ثم وضع نوع خاص من الضمادات المرنة.
ما بعد عملية تغيير مفصل الركبة
يحتاج المريض بعد العملية إلى البقاء في المستشفى لبضع أيام وذلك في حال كان الطبيب يرى ضرورة من أجل الاطمئنان على وضعه ومدى استقرار وضع العملية ونجاحها، وفي تلك الأثناء يحتاج المريض إلى مسكنات قوية لأن الألم بعد الإفاقة يكون أشد ما يكون.
عقب عودة المريض إلى بيته عليه أن يكون شديد الحرص على صحته ويجب أن يخبر الطبيب بأي عرض جديد يظهر عليه على شاكلة عدم الإحساس بالركبة سواء كان بشكل كلي أو جزئي والشعور الشبه دائم بالصداع، كذلك ظهور الحمى أو النزيف كل تلك أمور لا يجب السكوت عنها، وبالنسبة للألم الطبيعي الذي يأتي بعد العملية فهو يخف وينتهي بعد بضع أسابيع من العملية.
نصائح بعد تغيير مفصل الركبة
هناك مجموعة من النصائح التي يجب الأخذ بها بعد تغيير مفصل الركبة حتى يضمن المريض عملية ناجحة وحياة قادمة طبيعية بدون مشاكل صحية ومن تلك النصائح ما يلي:
- في حال الشعور بتورم في منطقة الركبة فإن الأمر طبيعي يتطلب راحة ورفع القدم مع كمادات ثلجية.
- تحريك القدم ضروري بعد العملية لذلك يمكن اتباع بعض التمارين البسيطة التي يمكن أداؤها في السرير أو على الكرسي لتنشيط الدورة الدموية.
- المشي يبدأ بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ حتى لا تتأثر الركبة ويكون الضغط عليها كبير كما يجب في البداية الابتعاد قدر الإمكان عن جعل مفصل الركبة في حالة انثناء.
- لابد من توفير عكاز مناسب بعد العملية إذ أن الاعتماد سوف يكون عليه كبير خلال الأيام الأوائل وسوف يظل مصاحب للمريض حتى بلوغ الركبة درجة كبيرة من الشفاء.
- بعد العملية يجب أن يتبع المريض بلا محالة نظام غذائي متوازن يعزز من الصحة ويحافظ على الوزن المثالي حتى لا يكون هناك ضغط بفعل الوزن الزائد على الركبة.
- يفضل الابتعاد عن الاستحمام بالماء الجاري حتى التمكن من التخلص من غرز العملية.
نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة
تبلغ النسبة الخاصة بنجاح عملية تغيير مفصل الركبة قرابة الخمسة وتسعين بالمائة وتلك النسبة بفعل توافر عدة عوامل في مقدمتها وجود دكتور عظام ماهر قادر على استبدال مفصل الركبة بشكل دقيق وبارع، كذلك المريض عليه دور كبير في إنجاح العملية وذلك في حال التزم بتعليمات ما قبل وبعد العملية.
ألم بعد عملية تغيير مفصل الركبة
الألم يكون في أقصى درجاته بعد العملية ثم مع مرور الأيام يبدأ في الاختفاء، وفي العادة ينتهي بعد شهرين تقريبًا، ولكن معظم الحالات يختفي الألم اعتمادًا على العلاج الطبيعي والأدوية.
سبب تورم الرجل بعد عملية تغيير مفصل الركبة
يستمر تورم الركبة حوالي ستة أشهر بعد العملية وخلال تلك الفترة ينتظم المريض على العلاج الدوائي والطبيعي مما يخفف من حدة التورم، وفي بعض الحالات يكون التورم عرض لوجود جلطة في الساق لذلك إن المتابعة مع الطبيب أمر ذات أهمية بالغة يقي المريض.