أعراض قطع غضروف الركبة

أعراض قطع غضروف الركبة 

قد لا تظهر أعراض قطع غضروف الركبة في كثير من الأحيان لكن مع بعض الحالات عند الإصابة بقطع في غضروف الركبة تظهر مجموعة من الأعراض على الحالة المرضية، وتختلف هذه الأعراض باختلاف نوع ودرجة الإصابة ونوع التمزق هل صغير أم كبير،

وتتمثل أبرز هذه الأعراض في:

  • ألم شديد بالركبة.
  • التهابات العظام والمفاصل.
  • تورمات داخل مفصل الركبة.
  • تراكم السوائل داخل مفصل الركبة.
  • الصعوبة في الحركة عند المشي.
  • تورم وتصلب عظام الركبة.

كما تشمل اعراض قطع وتمزق غضروف الركبة ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تهيج وتورم بالجلد حول الركبة.
  • أرق واضطرابات في النوم بسبب الألم.
  • عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

اسباب قطع غضروف الركبة

يُعد قطع غضروف الركبة وتمزق المفاصل من أكثر الإصابات التي تتعرض لها الركبة وعادة ما تحدث مع الرياضيين بسبب التحميل الزائد على الركبة أو القيام ببعض الأنشطة والحركات التي ينتج عنها التواء في الركبة فضلًا عن مجموعة من الأسباب الأخرى، يمكن حصرها في:

  • الضرب على الركبة أو السقوط المتكرر.
  • الإصابات السابقة في مفصل وغضروف الركبة.
  • الالتواءات والتمزقات المتكررة في مفصل الركبة.
  • التهابات العظام والمفاصل.
  • خشونة المفاصل.
  • مرض النقرس وتآكل مفاصل الركبة.

من الجدير بذكره أن إصابات قطع الغضروف المفصلي عادة ما تكون في الركبة لكنها قد تضمن الكاحل والورك والكتف في كثير من الأحيان.

تشخيص تمزق الغضروف الهلالي

يمكن إجراء تشخيص تمزق الغضروف الهلالي والكشف عن إصابات مفاصل الركبة بأكثر من طريقة يتبعها الطبيب، أبرزها:

الفحص البدني للركبة

يجري الطبيب الفحص البدني أولًا للحالة المصابة لتشخيص تمزق الغضروف الهلالي للركبة عن طريق القيام بمجموعة من التمارين والوضعيات لحركة الركبة والساق وتقييم المشي لتحديد سبب ومشكلة ظهور أعراض تمزق والتهاب غضروف الركبة المفصلي.

التصوير بالرنين المغناطيسي’

باستخدام الأشعة السينية يتم الكشف عن تمزق الغضروف المفصلي والكشف عن الأنسجة الداخلية الرخوة والصلبة، ولكن قد يكون الرنين المغناطيسي ليس خيارًا مثاليًا للكشف والتشخيص الدقيق

لذا يتم اللجوء إلى تنظير المفاصل لفحص أجزاء الركبة والكشف عن الإصابة وهو عبارة عن كاميرا صغيرة تدخل عبر شقوق أو ثقوب يفتحها الطبيب في الركبة باستخدام أدوات صغيرة تدخل إلى الداخل.

درجات تمزق وقطع غضروف الركبة

يتم تشخيص قطع وتمزق غضروف الركبة باستخدام الرنين المغناطيسي لتحديد نوع ودرجة التمزق المفصلي، والذي يتم تصنيفه إلى ثلاث درجات وتشتمل على:

تمزق غضروف الركبة من الدرجة الأولى

يكون تمزق الغضروف من الدرجة الأولى بسيطًا وسهل الالتئام بتناول الأدوية والمسكنات وفقًا للطبيب المعالج، وفي هذه الحالة لا تطلب التدخل الجراحي حيث يحتاج المريض إلى فترة راحة يحددها بناء على نوع ودرجة التمزق مع مزاولة برنامج العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل المفصل ومباشرة الأنشطة اليومية.

تمزق غضروف الركبة من الدرجة الثانية

تندرج الدرجة الثانية من تمزق غضروف الركبة ضمن الإصابات البسيطة سهلت التداوي بالأدوية والعلاج الطبيعي لكن إذا استمر الوضع عليه دون تحسين تتطلب تدخلًا جراحيًا.

تمزق غضروف الركبة من الدرجة الثالثة

تُعد الدرجة الثالثة من تمزق غضروف الركبة من الإصابات الشديدة وقد تكون خطيرة حيث تطلب جراحة لمعالجة الغضروف والتئام فقراته مع برنامج تأهل علاجي لتقوية الركبة واستعادة قوتها.

مدة تعافي غضروف الركبة

  • يمكن إعادة تأهيل الركبة والتعافي من تمزق الغضروف في خلال 6: 8 أسابيع في حالة تلقي الأدوية والعلاج الطبيعي فقط دون تدخل جراحي.
  • أما في حالة الخضوع لعملية جراحية تستغرق مدة التعافي فترة من ثلاثة إلى أربعة أشهر وفي بعض الأحيان تصل المدة إلى تسعة أشهر إذا كانت الجراحة خطيرة بينما تطلب الحالات شديدة الإصابة إلى مدة 18 شهرًا للتعافي.

علاج قطع غضروف الركبة

كثيرًا ما يلجأ الأطباء الجراحين إلى إجراء العمليات الجراحية مع حالات قطع وتمزق غضروف الركبة إذا كانت الإصابة شديدة وبعد استنزاف طرق العلاج الأخرى من تلقي الأدوية والعلاج الطبيعي والبرامج التأهيلية، وثمة طرق عدة علاجية تتحدد بناء على درجة التمزق ونوعه وحالة الإصابة.

علاج قطع غضروف الركبة بدون جراحة

تقدم الخبراء والمختصين في جراحة غضروف الركبة بمجموعة من الخيارات البديلة عن التدخل الجراحي لعلاج قطع وتمزق الركبة، حيث يجري الطبيب المعالج مجموعة من الفحوصات لتحديد نوع ونمط التمزق وتقييمه ولتحديد ما إذا كانت هناك الحاجة إلى تدخل جراحي أم يمكن الاستجابة للطرق العلاجية الأخرى غير الجراحية.

ويمكن حصرها في:

  • الراحة والعلاج المنزلي
  • الراحة التامة واستخدام كمادات الثلج على الركبة.
  • ارتداء الضمادات الضاغطة تقليل التورمات.
  • استخدام العكازات لمدة أسابيع أثناء المشي لتخفيف الحمل على الركبة.
  • الابتعاد عن ممارسة أي أنشطة بدنية تضاعف من الإصابة بتمزق الركبة.

الأدوية المعالجة والحقن

  • حقن الكورتيكوستيرويدولكن لا ينصح بها الأطباء دائمًا بسبب خطورتها وآثارها الجانبية حيث تعمل على إضعاف الأنسجة الرخوية للركبة مما يمنع القدرة على الحركة كما أنها تزيد من مستويات السكر في الدم بالنسبة للمصابين بداء السكري.
  • الحقن البيولوجي والتي عادة ما يكون مصدرها نخاع العظام والخلايا الدهنية والتي يتم حقنها للمساعدة على شفاء الأنسجة والتقليل من ألم والتهابات الركبة.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لتقليل الالتهابات.

العلاج الطبيعي

  • يوصي الأطباء بممارسة العلاج الطبيعي والخضوع لبرنامج علاجي تأهيلي تحت إشراف أخصائي معالج لإعادة بناء قوة الركبة وتأهيلها وفقَا لخطة علاجية تمكن من العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • بالإضافة إلى القيام بتمارين تقوية الركبة والعضلات والساق والفخذ لاستعادة حركة الركبة وتخفيف الألم في المناطق المحيطة.
  • وتتحدد مدة العلاج الطبيعي بناء على درجة ونوع التمزق وخطورته فقد تكون في غضون أسابيع أو شهور، وخلال هذه المدة يخضع المريض لتقييم الأخصائي المعالج ومعرفة هل يستدعي المزيد من برامج التأهيل العلاجي أم لا.

متى يتم اجراء عملية غضروف الركبة ؟

يلجأ الطبيب المعالج إلى التدخل الجراحي وإجراء عملية استئصال وإصلاح غضروف الركبة المفصلي في حالة إذا لم تجد الطرق العلاجية نفعًا وعدم قدرة العلاج الطبيعي على التحسين من حركة الركبة واستعادة وظائفها والقدرة على المشي بشكل طبيعي مرة أخرى مع استمرار الألم والالتهابات.

مدة علاج قطع غضروف الركبة

تستغرق مدة علاج تمزق الغضروف المفصلي مدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع أو أكثر في حين قد تصل إلى مدة 6 أسابيع مع بعض الحالات حتى يتعافى الجرح نهائيًا، وتتوقف البناء بناء على عدة عوامل أهمها نوع الجراحة هل هي تقليدية أو تنظير؟

هل يرمم غضروف الركبة نفسه؟

وفقًا لدراسات عدة أعدها الخبراء المختصون في جراحة العظام وتحديدًا غضروف الركبة أثبتت بأنه يمكن لغضروف الركب أن يلتئم من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى تدخل جراحي، لكن الأمر يتوقف على عدة عوامل من بينها:

  •  درجة التمزق، شدة الالتهاب، ما يتعرض له الغضروف من احتكاكات والتهابات، المرحلة العمرية للشخص المصاب.
  •  تساعد التمارين الرياضية والوسائل الوقائية في تجديد وبناء هيكل وبنية الغضروف.
  •  بعض الحالات المتعلقة بتمزق الغضروف الهلالي التي يمكنها التعافي والشفاء في حالة الراحة التامة وعدم الحركة إلا بعد اكتمال فترات العلاج.
  • ثمة بعض الحالات التي يصعب فيها للغضروف أن يجدد نفسه مما يتطلب تدخلًا جراحيًا لاستئصال واستبدال الغضروف وهي الحالات شديدة الخطورة والتي تعاني من خلل وظيفي في مفاصل الركبة والكاحل والورك.

هل يمكن التعايش مع قطع غضروف الركبة؟

هناك العديد من الحالات المتعايشة مع قطع غضروف الركبة حيث تقوم بالراحة التامة وتناول الأدوية والمسكنات والمتابعة مع الطبيب المعالج وأخصائي العلاج الطبيعي المختص لتأهيل الركبة دون الضغط عليها والتحمل الزائد الذي يؤدي إلى شدة التمزق.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *